تشهد العاصمة المغربية الرباط إنزال أمنيا كثيفا، لمنع وقمع مظاهرة مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تمت الدعوة لها اليوم الأثنين 14ديسمبر 2020.
ويؤكد نشطاء أن هذا الإنزال الأمني الثقيل والكبير أمام البرلمان المغربي، لم يشهد له مثيل منذ حراك 20 فبراير إبان "الربيع العربي.
وخلف التطبيع المغربي استياءا عارما وسط الرأي العام المغربي، الذي تلقى هذه الخطوة بذهول وصدمة، ويراه العديدون وصمت عار لحقت بالمغرب ونكسة كبيرة.
ويبدو أن الأجهزة العليا متمسكة بهذا التطبيع ومستعدة لقمع كل التحركات النضالية التي تساند الشعب الفلسطيني وتناهض الإحتلال الصهيوني، كما أن العديد من التيارات الإسلامية واليسارية المناضلة أدانت هذا التطبيع واستنكرته بشدة، واصبحت بعض الجهات الإعلامية المحسوبة على النظام تحاول تخوين كل من يناهض التطبيع وتسلط الضوء على قضايا جانبية، وتسوق إلى أن القضية الفلسطيمية ليست اولوية، في حين ان عامة الشعب المغربي يرى القضية الفلسطينية قضية مقدسة وخطا أحمر وأن #التطبيع_خيانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق