الاثنين، 13 أبريل 2020
السبت، 11 أبريل 2020
شيخ العرب .. الثائر الذي لا يقهر
"العاصي الذي لايقهر " كما وصفه جيل بيرو .
أحمد (حماد) بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن، المشهور بلقب "شيخ العرب" أو "الحاج" والمعروف أيضا باسم أحمد أكوليز (1927 - 7 أغسطس 1964م) من رجال المقاومة المغربية زمن الحماية الفرنسية ومن المعارضن والمتمردين على السلطة بعد الاستقلال.
ولد أحمد سنة 1927 بدوار أكوليز من قبيلة إيسافن السوسية الواقعة بإقليم طاطا جنوب شرق المغرب. وهو في سن الثانية عشرة، سافر سيرا على الأقدام مسافة تزيد عن 490 كم، قاصدا الرباط ليساعد والده في محل التجارة. عمل حماد بعد ذلك في "مدرسة كسوس" طباخا ثم حارسا عاما في المرحلة الأولى من نشاطه النضالي الممتد بين سنتي 1944 و1954.
سنة 1951 تم إلقاء عليه القبض من قبل سلطات الحماية الفرنسية. وكانت العقوبة أن يعاود قطع نفس المسافة التي قطعها منذ اثني عشر عاما سيرا على الأقدام، مقيد اليدين مكبل الرجلين، في رحلة العودة لمسقط الرأس بدوار أكوليز، حتى يكون عبرة. في صيف عام 1954، في وقت بدأ فيه الصراع يحتدم بين رجال المقاومة والاستعمار، يلقى عليه القبض من جديد بتهمة حمل السلاح وتنظيم محاولات اغتيال. استقدم له الفرنسيون رضا اكديرة محاميا، فرفض أحمد أكوليز، وودع في سجن القنيطرة المركزي. نفس المحامي الذي سيكون من بين أهداف أحمد أكوليز بعد الاستقلال. في فترة السجن هاته، اكتسب أحمد أكوليز لقب "شيخ العرب". وحسب رواية محمد لومة أن هذا اللقب يعود لإضراب عن الطعام قام به عندما لاحظ أن بعض السجناء من الرباط، فاس ومكناس يتمتعون بمعاملة خاصة ويأتى لهم بوجباتهم من أحد مطاعم المدينة على خلاف باقي السجناء. فأطلق عليه زملائه في السجن لقب "شيخ الإسلام" بسبب تدينه وحسن خلقه. لكنه رفض هذا اللقب، فبدلوه إلى "شيخ العرب".
وبعد عودة محمد الخامس من المنفى ومفاوضات إيكس ليبان، تم إطلاق سراح الكثير من السجناء خصوصا أبناء النخبة من الرباط وفاس ومكناس. وبعد الاستقلال استمر شيخ العرب قابعا في زنزانته. وبعد نفاذ صبره قام بتنظيم هروبه من السجن في ماي 1956، لتبدأ المرحلة الثانية من نشاطه النضالي. بعد الاستقلال تحول اسمه في الحالة المدنية إلى اسم فوزي. فوقع رجال القضاء في حرج بالنظر إلى شخصيته والتهمة التي يقضي بموجبها عقوبة السجن، فقد كان معتقلا باسم الدفاع عن استقلال الوطن، فتم التغاضي عن قضية الهروب من السجن.
بدأ "شيخ العرب" في تصفية عدد من الأفراد، بدعوى أنهم تعاملوا مع الاستعمار الفرنسي. ففي سنة 1959، قام باغتيال رجلين من جهاز الأمن بعدما اشتكى له أهالي منطقة سوس من بطشهما، وكان أحدهما،"كويزا لاسورطي"، قاتل علال بن عبد الله، الذي حاول اغتيال محمد بن عرفة في 11 شتنبر 1953، كما أصدر شيخ العرب حكما بالإعدام في محكمة شعبية بحق ضابطين من جيش التحرير اتهما بسلسلة من جرائم الاغتصاب في الجنوب. قطع كل صلاته بجيش التحرير بعد أن تزايدت انتقاداته اللاذغة لزعمائه. فقام بتأسيس ما عرف بالجبهة المسلحة من أجل الجمهورية المغربية. وأصدرت محكمة تارودانت في حقه حكما غيابيا بالإعدام.
يروي مومن الديوري في كتابه حقائق مغربية عن صديقه شيخ العرب، أنه رآه يبكي مرة واحدة عندما شاهد علال الفاسي في استقبال بالقصر الملكي كان ينقله التلفزيون المغربي وهو يركع للملك الراحل الحسن الثاني ليقبل يده.
في سنة 1962، اجتمع شيخ العرب بالمهدي بن بركة في لقاء نظمه صديقه مومن ديوري بعد أن نجح في إقناعه بأن التحالف مع الزعيم اليساري من شأنه أن يعرف بحركات الكفاح المسلح خارج المغرب ويمنحها الاعتراف الدولي في إطار أنشطة مؤتمر القرات الثلاث.
استطاع "شيخ العرب" أن يصنع لنفسه بنية مسلحة مهمة، فتحول بين 1960 و1964 إلى الرجل المطلوب رقم واحد في المغرب. ففي 16 يوليو 1963 كشفت الأجهزة الأمنية عن "مؤامرة" تورط فيها شيخ العرب إلى جانب الفقيه البصري بإعداد لائحة أسماء خططوا لتصفيتها، من بينها أحمد رضا كديرة ومحمد أوفقير والمحجوبي أحرضان والمحجوب بن الصديق بوصفهم متعاونين مع الفرنسيين. فوجهت إلى الجميع تهمة تشكيل تنظيم مسلح والتخطيط لتصفية شخصيات عمومية. حاصرت قوات الأمن في ذلك اليوم مقر الكتابة العامة لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وفي أغسطس 1963 تمكن من الفرار إلى الجزائر. واتهم بالمشاركة في مؤامرة ضد حياة الملك الحسن الثاني، تلقى فيها شيخ العرب حكما غيابيا بالإعدام، بمعية ابن بركة، في 14 مارس 1964.
لم يتلقي الدعم العسكري الذي كان يرجوه في الجزائر، بعد انتهاء حرب الرمال وتوقيع السلام بين الحسن الثاني وابن بلة.
في يونيو 1964 عبر شيخ العرب الحدود الجزائرية المغربية رفقة عمر ناصر الفرشي عن طريق بني ادرار. فوجد نفسه مطارداً من طرف الأجهزة الأمنية المغربية. إستقر بفيلا بالدارالبيضاء بضعة أيام فقط، وسرعان ما طوّقتها جماعة من رجال الأمن، فاضطر شيخ العرب ورفاقه لتبادل اطلاق النار مع الشرطة فقتلوا ثلاثة من أفرادها وجرحوا آخرين وتمكنوا من الفرار.
ظل شيخ العرب ورفاقه مطاردين على امتداد التراب الوطني، إذ كانت جماعته تضم عميلاً يخبر جهاز المخابرات بتحركاته. فظل مطارداّ إلى أن لقي حتفه بعد مواجهة قوية على يد رجال الشرطة بعد استعانتها بطائرة هليكوبتر في 7 أغسطس 1964 واعتقل ما يناهز 40 من رفاقه.
دفنت جثته في مقبرة بالدار البيضاء دون شاهد على قبره.
أحمد (حماد) بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن، المشهور بلقب "شيخ العرب" أو "الحاج" والمعروف أيضا باسم أحمد أكوليز (1927 - 7 أغسطس 1964م) من رجال المقاومة المغربية زمن الحماية الفرنسية ومن المعارضن والمتمردين على السلطة بعد الاستقلال.
ولد أحمد سنة 1927 بدوار أكوليز من قبيلة إيسافن السوسية الواقعة بإقليم طاطا جنوب شرق المغرب. وهو في سن الثانية عشرة، سافر سيرا على الأقدام مسافة تزيد عن 490 كم، قاصدا الرباط ليساعد والده في محل التجارة. عمل حماد بعد ذلك في "مدرسة كسوس" طباخا ثم حارسا عاما في المرحلة الأولى من نشاطه النضالي الممتد بين سنتي 1944 و1954.
سنة 1951 تم إلقاء عليه القبض من قبل سلطات الحماية الفرنسية. وكانت العقوبة أن يعاود قطع نفس المسافة التي قطعها منذ اثني عشر عاما سيرا على الأقدام، مقيد اليدين مكبل الرجلين، في رحلة العودة لمسقط الرأس بدوار أكوليز، حتى يكون عبرة. في صيف عام 1954، في وقت بدأ فيه الصراع يحتدم بين رجال المقاومة والاستعمار، يلقى عليه القبض من جديد بتهمة حمل السلاح وتنظيم محاولات اغتيال. استقدم له الفرنسيون رضا اكديرة محاميا، فرفض أحمد أكوليز، وودع في سجن القنيطرة المركزي. نفس المحامي الذي سيكون من بين أهداف أحمد أكوليز بعد الاستقلال. في فترة السجن هاته، اكتسب أحمد أكوليز لقب "شيخ العرب". وحسب رواية محمد لومة أن هذا اللقب يعود لإضراب عن الطعام قام به عندما لاحظ أن بعض السجناء من الرباط، فاس ومكناس يتمتعون بمعاملة خاصة ويأتى لهم بوجباتهم من أحد مطاعم المدينة على خلاف باقي السجناء. فأطلق عليه زملائه في السجن لقب "شيخ الإسلام" بسبب تدينه وحسن خلقه. لكنه رفض هذا اللقب، فبدلوه إلى "شيخ العرب".
وبعد عودة محمد الخامس من المنفى ومفاوضات إيكس ليبان، تم إطلاق سراح الكثير من السجناء خصوصا أبناء النخبة من الرباط وفاس ومكناس. وبعد الاستقلال استمر شيخ العرب قابعا في زنزانته. وبعد نفاذ صبره قام بتنظيم هروبه من السجن في ماي 1956، لتبدأ المرحلة الثانية من نشاطه النضالي. بعد الاستقلال تحول اسمه في الحالة المدنية إلى اسم فوزي. فوقع رجال القضاء في حرج بالنظر إلى شخصيته والتهمة التي يقضي بموجبها عقوبة السجن، فقد كان معتقلا باسم الدفاع عن استقلال الوطن، فتم التغاضي عن قضية الهروب من السجن.
بدأ "شيخ العرب" في تصفية عدد من الأفراد، بدعوى أنهم تعاملوا مع الاستعمار الفرنسي. ففي سنة 1959، قام باغتيال رجلين من جهاز الأمن بعدما اشتكى له أهالي منطقة سوس من بطشهما، وكان أحدهما،"كويزا لاسورطي"، قاتل علال بن عبد الله، الذي حاول اغتيال محمد بن عرفة في 11 شتنبر 1953، كما أصدر شيخ العرب حكما بالإعدام في محكمة شعبية بحق ضابطين من جيش التحرير اتهما بسلسلة من جرائم الاغتصاب في الجنوب. قطع كل صلاته بجيش التحرير بعد أن تزايدت انتقاداته اللاذغة لزعمائه. فقام بتأسيس ما عرف بالجبهة المسلحة من أجل الجمهورية المغربية. وأصدرت محكمة تارودانت في حقه حكما غيابيا بالإعدام.
يروي مومن الديوري في كتابه حقائق مغربية عن صديقه شيخ العرب، أنه رآه يبكي مرة واحدة عندما شاهد علال الفاسي في استقبال بالقصر الملكي كان ينقله التلفزيون المغربي وهو يركع للملك الراحل الحسن الثاني ليقبل يده.
في سنة 1962، اجتمع شيخ العرب بالمهدي بن بركة في لقاء نظمه صديقه مومن ديوري بعد أن نجح في إقناعه بأن التحالف مع الزعيم اليساري من شأنه أن يعرف بحركات الكفاح المسلح خارج المغرب ويمنحها الاعتراف الدولي في إطار أنشطة مؤتمر القرات الثلاث.
استطاع "شيخ العرب" أن يصنع لنفسه بنية مسلحة مهمة، فتحول بين 1960 و1964 إلى الرجل المطلوب رقم واحد في المغرب. ففي 16 يوليو 1963 كشفت الأجهزة الأمنية عن "مؤامرة" تورط فيها شيخ العرب إلى جانب الفقيه البصري بإعداد لائحة أسماء خططوا لتصفيتها، من بينها أحمد رضا كديرة ومحمد أوفقير والمحجوبي أحرضان والمحجوب بن الصديق بوصفهم متعاونين مع الفرنسيين. فوجهت إلى الجميع تهمة تشكيل تنظيم مسلح والتخطيط لتصفية شخصيات عمومية. حاصرت قوات الأمن في ذلك اليوم مقر الكتابة العامة لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وفي أغسطس 1963 تمكن من الفرار إلى الجزائر. واتهم بالمشاركة في مؤامرة ضد حياة الملك الحسن الثاني، تلقى فيها شيخ العرب حكما غيابيا بالإعدام، بمعية ابن بركة، في 14 مارس 1964.
لم يتلقي الدعم العسكري الذي كان يرجوه في الجزائر، بعد انتهاء حرب الرمال وتوقيع السلام بين الحسن الثاني وابن بلة.
في يونيو 1964 عبر شيخ العرب الحدود الجزائرية المغربية رفقة عمر ناصر الفرشي عن طريق بني ادرار. فوجد نفسه مطارداً من طرف الأجهزة الأمنية المغربية. إستقر بفيلا بالدارالبيضاء بضعة أيام فقط، وسرعان ما طوّقتها جماعة من رجال الأمن، فاضطر شيخ العرب ورفاقه لتبادل اطلاق النار مع الشرطة فقتلوا ثلاثة من أفرادها وجرحوا آخرين وتمكنوا من الفرار.
ظل شيخ العرب ورفاقه مطاردين على امتداد التراب الوطني، إذ كانت جماعته تضم عميلاً يخبر جهاز المخابرات بتحركاته. فظل مطارداّ إلى أن لقي حتفه بعد مواجهة قوية على يد رجال الشرطة بعد استعانتها بطائرة هليكوبتر في 7 أغسطس 1964 واعتقل ما يناهز 40 من رفاقه.
دفنت جثته في مقبرة بالدار البيضاء دون شاهد على قبره.
الجمعة، 10 أبريل 2020
الأربعاء، 8 أبريل 2020
تسجيل اول حالة إصابة بفيرس كورونا بإقليم طاطا
تسجيل اول حالة إصابة بفيروس كورونا بإقليم طاطا ، الخبر الذي أكدته بعض المصادر الطبية والإعلامية .
الأمر يتعلق بشيخ بلغ تقريبا ( 90 سنة ) من عمره ، ينحدر من منطقة فم زكيد المحادية لزاكورة ومحاميد الغزلان .المصادر تؤكد أنه حملها من مدينة الدار البيضاء .
السبت، 4 أبريل 2020
عاجل .. عفو ملكي
عفو ملكي على 5654 معتقل تم انتقاؤهم بناء على "معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة"، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
لكن يبقى التساؤل حول عفو ملكي عن معتقلي الريف والمعتقلين السياسيين خصوصا بعد الضجة والعرائض التي طالبت بالإفراج عنهم . وهل الدولة المغربية ستتبث حسن نيتها لأجل انفراج سياسي ، واسترجاع ثقة الشعب ومصالحته .https://youtu.be/i2Nk4uVhMQ0
الثلاثاء، 31 مارس 2020
المغرب في مواجهة كورونا
يشهد المغرب تزايد عدد المصابين بوباء كورونا كل يوم رغم الإحتياطات والتدابير التي اتخدها لاحتوائه، حيث وصل عدد حالات الإصابات المؤكدة اليوم الأثنين 30 مارس 2020 إلى 516 تعافى منها 14 حالة فيما سجلت 29 حالة وفاة .
إعلان حالة الطوارئ
أعلنت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية ابتداءا من يوم الجمعة 20 مارس 2020 من خلال فرض الحجر الصحي مع عقوبات لمن يخالف القرار من أجل احتواء الفيروس والحد من انتشاره ؛ إلا أن القرار صاحبته مجموعة من الخروقات من طرف السلطات حيث اعتدى مجموعة من رجال الأمن والسلطة على مواطنين بالسب والعنف الأمر الذي رآه متتبعون شططا في استعمال السلطة وتغولا للأجهزة الأمنية مما اضطر وزير الداخلية إلى تبرير هذا العنف في هذه الظرفية فيما خرج قرار بمتابعة بعض رجال الأمن .
كورونا تعري هشاشة قطاع الصحة والتعليم.
يعتبر قطاعي التعليم والصحة من أكثر القطاعات تهميشا حيث سبق لنائبين برلمانيين تقديم مقترح في البرلمان للرفع من ميزانيتهما إلا أنه لم يصوت أحد على المقترح ، كما أن المغرب أراد تجريب التعليم عن بعد لكن دون وجود مواقع احترافية لهذا الغرض وغياب أساتذة مكونين في كيفية التعليم عن بعد بالإضافة إلى عدة إكراهات لوجيستيكية واجتماعية ، أما قطاع الصحة فيشهد تدهورا كبيرا من حيث عدد الأسرة والتجهيزات والأطر الطبية وغياب استراتيجية للنهوض بهذا القطاع ، وتضع المؤشرات الدولية المغرب في أخر قوائم تصنيفها كتصنيف موقع "نامبيو" الذي جعلها في أخر قائمة تصنيف الرعاية الصحية . وتأتي كورونا كمرحلة لتأكيد أن الدولة في حاجة إلى مراجعة سياساتها تجاه هذين القطاعين الحيويين .
كورونا والوعي المغربي الجماعي .
تبين من خلال هذه الأزمة المغربية واحترام المواطنين المغاربة لقواعد السلامة والتزامهم بالحجر الصحي و أنهم على درجة جيدة من الوعي ، بالإضافة إلى دعم عدة فاعلين جمعويين ومحسنين للفقراء والمتضررين ماديا من توقفهم عن العمل في ظل هذه الأزمة .
حزمة إجراءات وقرارات لدعم المتضررين .
بادرت الحكومة المغربية إلى اتخاد حزمة إجراءات لتمويل ودعم المقاولات المتضررة من توقيف عماها بسبب الوباء ، ومساعدة الأجراء الذين توقف عملهم بالإضافة إلى تمويل الأسر في وضعية صعبة وهشة .
الدولة المغربية أخطاء كانت يجب أن لاتقع .
يشهد الشعب المغربي إجماعا حول كل الخطوات المتخدة لمحاربة فيروس كورونا المستجد ، إلا أن هناك أخطاء وجب على الدولة المغربية الإعتراف بها خصوصا تلك التي كانت سببا في دخول كورونا إلى البلاد حيث : رغم ظهور كورونا بشهرين في العالم أبقى المغرب مطاراته مفتوحة أمام كل من هب ودب دون أية مراقبة أو تدابير احترازية ؛ مما أدى إلى دخول عدة أجانب مصابين كان لهم اتصال مباشر بعدة مواطنين . زيادة على أن المغرب لم يقم بحملة شاملة للكشف عن الحالات المصابة وحصرها مما تسبب بتزايد انتشار الوباء .
كورونا .. بحثا عن انفراج سياسي بنداء للأمل .
يترقب الرأي العام المغربي بأمل شديد أن يتم الإفراج عن المعتقلين السياسين والصحافيين في ظل هذه الأزمة حيث طالب عدة ناشطين حقوقيين ومثقفين وهيئات مدنية وسياسية الدولة بالإفراج عن معتقلي الرأي وكاشفي الفساد ، واستحضار بعد إنساني وإيجابي في التعاطي مع هذه الأزمة كما تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المعتقلين السياسيين تبرعوا من داخل زنازنهم لصندوق محاربة فيروس كورونا الذي أمر ملك المغرب بإحداثه ، لاسيما أن السجون المغربية تعرف اكتضاضا كبيرا ومجموعة من التقارير تؤكد الحالة المزرية للسجون كتقرير الخارجية الأمريكية عن السجون وتقارير المرصد المغربي للسجون .
المغرب مابعد كورونا
يتساءل العديدون عن مستقبل المغرب بعد اجتياز هذه المرحلة الصعبة ، غير أن الأكيد السياسات العمومية بالمغرب ستتغير خصوصا في مجال الصحة والتعليم والتشغيل نظرا لأن الظرفية أتبثت عجز المغرب في مجموعة من المجالات لكن كانت فرصة لابتكار مجموعة من الحلول ، كما ان الشعب المغربي أصبح يطالب الدولة بالتراجع عن مخططاتها الرامية إلى خوصصة قطاع الصحة والتعليم ويطالب كذلك بضمان حقوق الشغيلة المتضررة من توقف مصدر قوتهم اليومي ، راجيا أن تكون ازمة فرصة لتراجع الدولة سياساتها واولوياتها لتفادي اي خطر محتمل مستقبلا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
امتحان المحاماة الجديد..غضب واسع بسبب تكرار خروقات وفساد أكبر من سابقه
عبرت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة وتنسيقية المرسبين بامتحان المحاماة دورة 4 دجنبر2022 في بلاغ مشترك نشر اليوم الأثنين 14غشت 2023...

-
المبادئ العامة التي تخضع لها ال صفقات العمومية - حرية الولوج ألى الطلبية العمومية - المساواة في التعامل مع المتنافسين - ضمان حقوق المتنا...
-
نبدة تاريخية عن دوبلال تنحدر قبيلة دوبلال من أصول عربية، استقرت في عهدها الأول ببلاد شنقيط المعروفة ببلاد "البيضان" (موريتانيا ح...
-
يعرف المشهد الأدبي الصحراوي مؤخرا صحوة في مجال الكتابة الروائية ، حيث برزت مجموعة من الإصدارات الروائية لكتاب صحراويين تطرقوا لمجموعة من ا...