مرت سنة على انعقاد الدورة الأولى لمجلس جهة سوس ماسة التي تم اختيار طاطا مكانا لانعقادها دون برمجة مشاريع لفائدة هذا الإقليم ؛ اما مازاد الطينة بلة فهو " إقصاء المكون الصحراوي من المشاريع الثقافية " بشكل تمييزي عنصري حسب متتبعي الشأن العام ، حيث نصت المادة الرابعة من الإتفاقية للنهوض بالإنتاج السينمائي : ( تمنح الأولوية لدعم الأفلام الوثائقية حول كل ما يتعلق "بالثقافة والتاريخ الأمازيغي ") وقد عارض صيغة هذه النقطة مجموعة من الأعضاء سواء من المعارضة أو الأغلبية ؛ ك تدخل السيد محمد الراجي كاتب مجلس الجهة مطالبا بتعديل هذه النقطة نظرا لأن الثقافة شاملة واحتراما للتنوع الذي تعرفه الجهة خصوصا أن إقليم طاطا يحتوي على نسبة من المكون الصحراوي كقبيلة ذوبلال والعربي كقبيلة اولاد جلال ... لذلك وجب عدم حصرها في الثقافة الأمازيغية فقط ،وأكد رفقة مجموعة من الأعضاء أن طاطا تحتوي على عدة مؤهلات سياحية وثقافية وجب الإستثمار فيها وتنميتها إضافة للجانب التاريخي العريق .
كما يعيب أغلب ساكنة ونشطاء إقليم طاطا التقسيم الجهوي الذي وضعها في جهة لا تتلاءم وهويتها وخصوصيتها ونزعتها من جهتها الأصل كلميم السمارة ، وغياب اي إضافة لهذا التقسيم الجهوي او للمجلس الذي يرأسه إبراهيم حافيدي عن حزب الأحرار.
كما يعيب أغلب ساكنة ونشطاء إقليم طاطا التقسيم الجهوي الذي وضعها في جهة لا تتلاءم وهويتها وخصوصيتها ونزعتها من جهتها الأصل كلميم السمارة ، وغياب اي إضافة لهذا التقسيم الجهوي او للمجلس الذي يرأسه إبراهيم حافيدي عن حزب الأحرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق