الأحد، 15 نوفمبر 2020

مناضل وزعيم يساري مغربي دعم تحرر الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير



 يعتبر "حق الشعوب في تقرير المصير" من أهم المبادئ التقدمية التي أصبحت من الأولويات السياسية لحقوق الإنسان وضمان كرامة الشعوب وتحررها لأجل السعي إلى تحقيق نمائها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي، ولعل "الصحراء الغربية" من أهم المناطق التي تشهد صراعا حادا لأجل هذا المطلب، حيث أن هذه المنطقة لا زال متنازعا عليها بين المغرب والصحراويين ممثلين في جبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير السقية الحمراء وادي الذهب) وقد شكل هذا المطلب تضامنا واسعا من طرف عدة دول وتنظيمات لا سيما "اليسارية والإشتراكية" منها، بالإضافة إلى زعامات ومناضلين أممين، غير أنه نادرا ما نجد شخصية مغربية وازنة تجهر بأعلى صوتها " بتضامنها مع الصحراويبن وحقهم في تقرير المصير.



ويعتبر إبراهيم أو "أبراهام السرفاتي" أحد أهم وأشهر المناضلين المغاربة الذين ناضلوا سواء ضد المستعمر الفرنسي وكذلك ضد الإستبداد المخزني، ومن أهم داعمي تحرر الشعوب حيث أنه "يهودي" مغربي يعتز بعروبته ويناهض الصهيونية والإحتلال، ولعل أهم مواقفه الشجاعة من ضمن عدة مواقف بطولية لم يندم عليها بعد مرور السنين واعتبر نفسه موفقا فيها هي "دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، هذا الموقف لم يتخد من قبل إنسان عادي بل من طرف مناضل أممي وزعيم ومؤسس اليسار  الراديكالي وحركة "إلى الأمام" التي تبنت دعمها لقوى التحرر ومناهضة الأنظمة الشمولية.



إبراهيم السرفاتي أو كما يلقبونه "نيلسون مانديلا المغرب" تسببت مواقفه المبدئية في ملئ طريقه بالأشواك والمحن؛ بدءا بتخليه عن مناصب كانت ستجعله يعيش في رفاهية وبذخ بحكم أنه تولى على حداثة سنه منصبا في حكومة عبدالله إبراهيم، كما أنه من أوائل المهندسين المنجميين بالمغرب، كما شغل منصب أستاذ جامعي، وكانت من أثقل ضرائبه على مواقفه: السجن 17 عاما وتجريده من الجنسية المغربية و قضاؤه ثماني سنوات في المنفى، إلى أن توفي سنة 2010، غير أنه لم يتوانى عن دعمه للشعب الفلسطيني ومطالبته بتحرر الشعب الصحراوي، ومساندته للمظلومين حتى الذين يختلفون معه أيديولوجيا كالإسلاميين في الوقت الذي كان أغلب اليساريين يتصادمون مع الإسلاميين.

الأحد، 1 نوفمبر 2020

مغني الراب سيمو الكناوي..يعانق الحرية بعد انقضاء عقوبته السجنية

       


يعانق مغني الراب محمد منير الملقب بالكناوي الحرية اليوم الأحد 1نونبر2020, مغدرا أسوار السجن صباح اليوم بعدما أمضى عقوبته السجنية؛ حيث كان  محكوماً بالسجن النافد لمدة عام واحد . 


ويرجع توقيف مغني الراب الشهير بعد إصداره أغنية "عاش الشعب" التي لقيت انشارا واسعا نتقدا فيها الأوضاع السياسية والإجتماعية في البلاد بشكل جريئ، ليواجه بتهم الإساءة لوظفي الأمن والنظام العام في شريط فيديو سابق له بعد ادعائه التعرض للإهانة والتعنيف من طرف السلطات الأمنية .



و أصدرت المحكمة الإبتدائية  في حق مغني الراب محمد منير، الاسم الحقيقي للمغني، الحكم بسنة حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها ألف درهم (مايعادل100 دولار)، وذلك بناء على شكوى من المديرية العامة للأمن الوطني التي اتهمته حينها بإهانة موظفيها .


وجاءت الشكوى حينها بناء على شريط سابق نشره منير الكناوي عبر حسابه في "إنستغرام"، تحدّث فيه بانفعال كبير، متهماً عناصر شرطة بالاعتداء عليه وابتزازه خلال توقيفه رفقة بعض أصدقائه بحي "التقدم" الشعبي بمدينة الرباط.



  


 

امتحان المحاماة الجديد..غضب واسع بسبب تكرار خروقات وفساد أكبر من سابقه

عبرت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة وتنسيقية المرسبين بامتحان المحاماة دورة 4 دجنبر2022  في بلاغ مشترك  نشر اليوم الأثنين 14غشت 2023...