الأربعاء، 27 مايو 2020

بلاغ لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني


لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني



26/05/2020

بلاغ صحفي


لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني


26/05/2020


تلقّى الرأي العام الحقوقي والسياسي باستنكار شديد حادث اعتقال رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الصحفي سليمان الريسوني أمام منزله بالدار البيضاء يوم الجمعة 22 ماي 2020 من طرف فرقة أمنية يناهز عدد أفرادها بالزي المدني 15 شخصًا، وذلك في مخالفة صارخة لمقتضيات الفصل 23 من الدستور.


 عى إثر هذا، اجتمع ليلتي السبت 23 والاثنين 25 ماي بالوسائل الإليكترونية المتاحة للاتصال عن بعد، حوالي عشرين فاعلًا حقوقيًا ومدنيًا، وكونوا لجنة تضامن مع الصحفي سليمان الربسوني، وهذا أول بيان تصدره.


 لقد تم رصد عدد من الخروقات التي طالت الصحفي المعتقل، وعلى رأسها أن استدعاء أي مواطن من لدن الشرطة القضائية في إطار البحث التمهيدي، لا يخوّل بأي حال من الأحوال لأي سلطة كانت إلقاء القبض عليه بدعوى المثول أمامها.


 و بالرجوع إلى موضوع البحث التمهيدي فلقد تبين أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لجأ إلى فتح بحث تمهيدي بناء على تدوينة منشورة في الموقع الاجتماعي "فايسبوك" من لدن شخص بهوية غير حقيقية، ينسب فيها أفعالا جرمية لشخص مجهول، و دون تحديد مكان وقوع تلك الأفعال الجرمية، مما يجعل اللجنة تتساءل عن الإجراء القانوني الذي سمح للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بالجزم بأنه هو المختص ترابيًا بإجراء البحث التمهيدي المذكور.


 وقد عبر المشاركون في الاجتماعين التأسيسيين عن استغرابهم كيف أن أحد المواقع الإلكترونية القريبة من السلطة تنبأ باعتقال الصحفي سليمان الريسوني قبل بداية البحث التمهيدي المشمول بالسرية كما ينص القانون، بل وقبل انفجار القضية إعلاميًا. والأدهى من ذلك أن الموقع المعني كان حاضرًا ليشارك في تصوير عملية إلقاء القبض على الصحافي سليمان الريسوني. فأين هي الحدود بين بعض الإعلام وبعض الأمن؟


 لقد علمت اللجنة أنه تم في يوم 25 ماي إحالة الصحافي سليمان الريسوني على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الذي قرر فتح تحقيق في المنسوب إليه مع إيداعه السجن، و ذلك بصرف النظر عن ضمانات الحضور التي يتوفر عليها.


 إن اللجنة تدين انتهاك السلطات للحقوق الدستورية  للصحفي المعتقل، كما تريد إثارة انتباه الرأي العام بشأن أداء النيابة العامة بخصوص البحث القضائي الذي أجرته بناء على ادعاء مواطن مجهول الهوية. كل هذا جعل اللجنة تقتنع أن كتابات الصحفي سليمان الريسوني التي تصف السلطة ب"الاستبداد" و"الفساد" بطريقة منتظمة، إضافة إلى انتقاده اللاذع مؤخرًا لأداء المصالح الأمنية والنيابة العامة في إطار تدبير حالة الطوارئ الصحية، هما أحد الأسباب الكامنة وراء هذا الاعتقال الظالم، ووراء تحريك هذا البحث القضائي، وتدبيره بهذه الطريقة التي لا تحترم الضمانات الدستورية والقانونية.


وتتكون السكرتارية الدائمة للجنة بالإضافة إلى منسقها من الأشخاص الآتية أسماؤهم:


خديجة الرياضي


حسن بناجح


معطي منجب


عبد الإله بن عبد السلام


محمد الزهاري


محمد رضا


هاجر الريسوني


عبد اللطيف الحماموشي





‎عن اللجنة


‎المنسق: عبد الرزاق بوغنبور

الاثنين، 25 مايو 2020

التحليل السياسي للسيطرة



"طالما أن الشأن السياسي "هو لا شيئ" وليس له مضمون " فإن كل شيئ يمكن أن يصبح سياسيا" ص 256

يتبادر إلى ذهننا بسرعة عندما نتحدث عن الدولة الإستبدادية استعمال الأساليب التقليدية للسيطرة على الأفراد والمجتمع : القمع والاعتقال والتعذيب والسجن والمتابعات البوليسية وفرض دور الزعيم .... وغيرها من آليات السيطرة الكلاسيكية، وهذا ما يسمى في أدبيات علم الاجتماع التاريخي في الشأن السياسي بأدوات التحكم والسيطرة من الأعلى أو من فوق.

لكن،

التطور التاريخي دفع بالدولة أن تفكر في ممارسة الإستبداد بإبتكار أساليب وطرق جديدة تسمى بالآليات الناعمة لممارسة السيطرة تتداخل فيها الأدوات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية... للسيطرة على الفرد والمجتمع، وهو ما يسمى بأدوات التحكم من الأسفل.

إنه موضوع أحد العناوين المتيرة للإهتمام والدراسة
، كتاب "التشريح السياسي للسيطرة " للباحثة الفرنسية BEATRICE HIBOU المؤلف سنة 2011 والذي ترجم إلى العربية سنة 2017 من 273 صفحة، عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت في طبعتها الأولى. الكتاب ينقسم إلى جزئين، الأول يتطرق ل"عمليات شرعنة السيطرة السلطوية والاستعداد للطاعة وكوكبة المصالح" فيما خصص الجزء الثاتي لموضوع ""تعقيدات" السيطرة : نقد لإشكالية القصدية".

الكتاب يقرأ -حقيقة- بصعوبة خصوصا بالنسبة لغير المتخصصين، حيث يعتمد على العديد من النظريات المتعلقة بالسلطة لمجموعة من المفكرين البارزين: مشيل فوكو، ماكس فيبر، كارل ماركس، ألتوسير...... الكتاب لا يسعى إلى معرفة أسباب السيطرة التي تمارسها الدولة الإستبدادية على الشعب، بل إلى فهم كيف تمارس هذه السيطرة وماهي مختلف آليات ومكانزمات الممارسة الاستبدادية في إطار الدولة الحديثة ؟ وكيف أصبحت المجتمعات المعاصرة تعيش بما يسمى "بالعبودية المختارة" والتطبيع مع الممارسة الإستبدادية للسلطة ؟

الكاتبة تبرز أن هذه الأساليب وإن إختلفت من بلد إلى أخر حسب طبيعة النظام السياسي، فإنها تتوحد في الأهداف، معتمدة على العديد من التجارب السياسية (تونس المغرب وبعض بلدان جنوب الصحراء البرتغال روسيا فرنسا المكسيك .....) لتقدم للقارئ رؤيتها عن الكيفية التي تمارس بها الدولة الإستبدادية سلطتها على المجتمع بشكل ناعم حتى في البلدان التي تسمى ديمقراطية.

بعيدا عن أساليب العنف والخوف والقمع، تبين الكاتبة كيف أصبحت اليوم البرامج الإجتماعية تشكل تعبيرا عن الزبونية الإستبدادية، هدفها الأساسي تهدئة العلاقات الإجتماعية وتحقيق الأمن في الإنتظام المجتمعي المفروض ولتعميق التحكم والمراقبة، وتتبيث التبعية للدولة وشرعية الحكم. وكيف أصبح الشأن السياسي يتحكم في الشأن الإقتصادي ويوظفه لمصلحته للحصول على امتيازات إقتصادية.

فترة الأزمات والكوارث (نموذج فيروس كورونا) فرصة مواتية تشجع الدولة بكل مؤسساتها لإعادة توسيع إنتاج الحكم وإحكام السيطرة من خلال إقناع الشعب أن السلطة في خدمتهم، عن طريق توزيع المعونات المادية والمالية وتوفير السلع بالأسواق بمستوى كاف من الغذاء، وإقناع الشغيلة بتوفير عمل بأجر مضمون ولو بخفظ الرواتب وزيادة ساعات العمل وهو ما يسمى بالاكتفاء بالحاجات "العادية" وتلبية الرغبات "الطبيعية".

الدولة الإستبدادية تستعمل لغة الشأن السياسي بإعتبارها الوسيلة الأقوى لنشر الإيديولوجيا من أجل عملية الضبط والإقناع بأن النظام السياسي الاستبدادي هو نظام ديمقراطي، وبأن الانتخابات المزورة هي انتخابات حرة ونزيهة. كيف تعمل السلطة الحاكمة على خلق وتسييد لغة ثقافية مشتركة بين القمة والقاعدة، بهدف تسهيل التواصل الفوري ولضمان توافق هش بين ممثلين السلطة والنخب المحلية......حتى اصبحنا لا نفرق بين الدولة الديمقراطية والدولة المركزية.

السلطة الإستبدادية تعمل على احتكار الشأن السياسي وتحدد محتواه المعجمي، وتشتغل بواسطته على صناعة الأجسام والعقول، وإدماج المعارضة في عملية شرعنة السلطة لتصبح معارضة مسيطر عليها، وتوظف مؤسسات إجتماعية واقتصادية كأدواة للتعبير عن الولاء للسلطة المركزية (نموذج صندوق التكافل الاجتماعي بتونس بنعلي). إن استخدام البرامج الإجتماعية هو واحد من أكبر تقاليد الزبونية الإستبدادية هدفها الأساسي تهدئة العلاقات الإجتماعية، وتحقيق الأمن في الانتظام المجتمعي، وفي العمق تشهد على رغبة قوية في التحكم والمراقبة.

من بين الآليات كذلك العمل على إستثمار الماضي والموروث الثقافي والديني لشرعنة الإستبداد، وممارسة السيطرة لإضفاء الشرعية كلاعب أساسي ومركزي، للحفاظ على "الهوية الوطنية"، حيث الإصلاحات السياسية تبقى في حدود "حقل المعقول سياسيا". وتعمل كذلك على تطبيع علاقات السيطرة والطاعة، بالاعتماد على هذا الموروث المتخلف، والسهر على إعادة إنتاج الإيديولوجية الاستبدادية عبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية. بل الأخطر من ذلك، ان نجد أن سلطة القانون نفسها مطوقة وخاضعة علانية ل"قانون" الموروث الثقافي، لإضفاء الشرعية على الحكام والمحكومين.

في المجال الإقتصادي، يتم تسويق نجاح إنجاز المشاريع الكبرى، يسمونها المهيكلة التي أغلبها برمجت بعيدا عن الرقابة السياسية ومن طرف تكنوقراطيين لا يشتغلون في "السياسة"، ويقدمون في إطار الماركوتينغ السياسي على أنهم أطر تكنوقراط كفئة ومختصين ونزهاء، وعلى أنها مشاريع نموذجية وعظيمة، لإقناع المجتمع السياسي بنجاعة السلطة المركزية، في سياق سيادة وفرض تفكير وحيد وتحريم المناقشات النقدية.

إن الممارسة الضبطية للسلطة الحاكمة، لا تعتمد فقط على أساليب الطاعة والنهي والخوف والعنف والترهيب، وأنها حامية الأمن والاستقرار بالبلاد لفرض سلطتها على المجتمع، بل تعتمد كذلك على خلق فضاء خاص بها، والإقتناع بفضائلها وأفعالها وخطاباتها بالتحايل على العناصر الإيجابية التي تحرك الأفراد والجماعات. لقد نتجت عن شرعية الدولة الإستبدادية القدرة على ضمان الأمن، ووضعها في المقدمة اعتبارات السيادة والحماية الوطنيتين، تاركة في نفس الوقت للأفراد والمجموعات الإجتماعية مساحات من الحرية وفرص التعبير في ما يتعلق بالشأن السياسي، لكن في إطار الدائرة المحددة لهم سلفا.

إن إنتشار الزبونية والمحسوبية على نطاق واسع أفقيا وعموديا، وعمليات التهريب المختلفة، وتوسع القطاع الاقتصادي الغير "مهيكل"، وغياب الشفافية في إعادة توزيع الثروات (الصفقات، وولوج الأسواق، ...)، وغياب المنافسة الحقيقية، ووجود الاحتكار، والتعيين الزبوني في المناصب الخاضع للولاء والتقدير السياسي وليس لعنصر الكفاءة، وسيادات التوافقات في القرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وتعميق سلبية الناس ولا مبالاتهم، وظروف العمل المهينة، وطرق الترقية الاجتماعية....هي جزء من الأساليب الناعمة التي توظفها الدولة الإستبدادية، لتأييد حكمها وسيطرتها على المجتمع.

تحليل الدواليب الإقتصادية والإجتماعية، يشير إلى أن التوافق وبخاصة الذي يأخد بالتشكل حول مفهوم دولة القانون، هو بالتأكيد إحدى الآليات الأقوى للطاعة، لأنه ببساطة بني على عنف صامت وغير مؤلم في الغالب. ويوكل للنخب السياسية والإقتصادية ومثقفي السلطة مهمة إعادة ما يسمى "بالتجدد الإستبدادي".

البعد المعادي للديمقراطية وحتى الاستبدادي لليبرالية الجديدة الذي يفرض نفسه مند بداية التسعينات كمشروع لطبقة إجتماعية، مشروع تسلطي لتركيز السلطة والثروة ولاستغلال الطبيعة والغالبية العظمى من المجتمع في يد أقلية أوليغارشية. النيوليبرالية الحالية توسع علاقات التبعية الاقتصادية، وتغذي عدم المساواة، وتعطي مكانا متناميا لعمليات التنميط إلى درجة أن الديمقراطية باتت في خطر. إن التنظيم الإقتصادي الليبرالي الجديد الحالي خلق أشكالا جديدة من الإنضباط والتأييد والإكراه والهيمنة.

ألم ندرك بعد أن الليبرالية المتوحشة أصبحت شكلا من أشكال "العبودية المختارة"، وأن مكانزماتها هي مجموع آليات السيطرة وتنوعها ودقتها ؟ أليست هذه الليبرالية المتوحشة مكون أساسي للإضطراب والتهديد الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والبيئي، ومساهمة في إعادة تشكيل التكوينات الحالية لأشكال ممارسة السلطة، حتى في البلدان التي تسمى ديمقراطية (نموذج فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ) ؟



قراءة وتحليل الحسن الياسميني

التشريح السياسي للسيطرة Anatomie politique de la domination. تأليف: بياتريس هيبو

https://drive.google.com/file/d/1MJtoSlk-XHLlqkZPv4m1gceXuUonEMC-/view?usp=drivesdk

#التشريح_السياسي_للسيطرة

الجمعة، 22 مايو 2020

طلبة طاطا عالقون بأكادير .. وهذه تفاصيل مطلب العودة .

يعيش مجموعة من طلبة طاطا عالقين بأكادير منذ قرار منع التنقل بين المدن ، حيث بقي عالقا اكثر من تلاثين طالبا ، لتجدد مطال عودتهم إلى أحضان ذويهم ومسقط رأسه .

يتحدث الطلبة العالقون عن معاناة مادية ومعنوية خصوصا مع الوضع الذي يشهده المغرب وبعيدا عن عائلاتهم لأكثر من شهرين ، وقد تدخل بعض الأساتذة الجامعيين لمساعدتهم وبحث الحلول الممكنة لإجلائهم .
وقد قرر الطلبة لم شملهم لأجل إيجاد حل للعودة إلى طاطا ، كما قرروا دفع طلبات التنقل بين المدن والتواصل مع المسؤولين لكي يفتحوا لهم أبواب العودة .

كما يدعوا الطلبة المصالح المعنية للكشف عليهم لكي لا تتسرب اي حالة إصابة محتملة بفيروس كورونا لإقليم طاطا وحفظا لسلامة عائلاتهم ، وامام هذه الوضعية الصعبة يدعوا الطلبة العالقين السلطات الإقليمية والجهوية بسوس ماسة على رأسهم السيد الوالي والعامل إلى مساعدتهم وتيسير تنقلهم وعودتهم لإقليم طاطا ، كما يؤكد الطلبة أن هناك مشاكل وإكراهات عديدة تواجههم خصوصا مع الكراء .
بالإضافة إلى ان مجموعة من الناشطين يطالبون بإيجاد حلول عملية للطلبة ومستعجلة بدل الركوب سياسيا على قضاياهم ومعاناتهم .

بعد شهرين من المعاناة..إجلاء المغاربة العالقين بمعبر سبتة

تحقق أخيرا مطلب المغاربة العالقين بمعبر سبتة صبيحة يوم الجمعة  22  ماي  2020  .
تمت عملية اجلاء   المغاربة العالقين بسبتة بنجاح وعبر أفواج  حيث يتم اجلاء 314 شخصا كدفعة اولى  واخضاعهم للحجر الصحي والتحاليل ولأجل دالك تم تهيء كل من فندق تمودا باي وكابيلا فستا ومنتجع البنك الشعبي بالفنيدق لاستقبالهم .
واكد احد العالقين ان العملية تمت بنجاح رغم عدم إجلاء الكل ، كما أنهم وجدوا طاقما طبي في انتظارهم وكانت الفنادق مهيأة لا ستقبالهم في إطار عملية الحجر الصحي الإحترازي قبل مخالطتهم لعائلاتهم بالمغرب .

عاجل..إعتقال الصحفي سليمان الريسوني

تعرض الصحفي سليمان الريسوني ورئيس جريدة أخبار اليوم للإعتقال اليوم الجمعة على الساعة السادسة
 والنصف ؛ من طرف عناصر شرطة بزي مدني بمدينة الدار البيضاء .
   
     وقد أدانت جمعية الحرية الآن هذا الإعتقال الذي اعتبرته هوليوديا وغير قانوني ، حيث تم اعتقاله قرب منزله دون تقديم وثيقة قضائية .
  يأتي هذا الإعتقال بعد نشر أحد المنابر المحسوبة على بعض الجهات إتهامات لا أخلاقية في حق الصحفي سليمان الريسوني ، الأمر الذي أثار غضب غضب هذا الأخير ، كما ان سليمان عم هاجر الريسوني التي سبق أن تعرضت لاعتقال وحكم قضائي شهد إذانة واسعة وانتهى بعفو ملكي .

السبت، 16 مايو 2020

شباب طامح للتغير يؤسس حزبا جديدا

بادر مجموعة من الشباب المغربي الطامح للتغيير إلى تأسيس حزب جديد أطلق عليه "حزب المستقبل" ، يأتي تأسيس هذا الحزب كمطلب لمجموعة من الشباب المنحذرين من عدة توجهات سياسية ومشارب أيديولوجية (يسارية، يمينية، ليبرالية..) بعدما يئسوا من التسيير العبثي لمجموعة من القيادات الحزبية وردا على إقصاء الشباب والتلاعب بهم .
يضم الحزب مجموعة من الكفاءات الشابة من مختلف المدن المغربية ، يسعون من خلال بناء هذا الحزب إلى دخول غمار السياسة بغية التغيير ومحاربة الفساد والنضال لأجل حماية الكادحين ، ويعملون على بلوة استراتيجيات ناجعة في مختلف القطاعات الحيوية .
حزب المستقبل لازال في طور التأسيس ويشهد توافد مجموعة من الشباب الطامحين للتغيير ، كما أن مجموعة من شباب بعض الأحزاب إلتحقوا بالحزب إيمانا منهم ببرنامجه دوره في تعزيز تمثيلية الشباب ، كما يدعوا "حزب المستقبل" كل الشباب والمناضلين إلى الإلتحاق به من أجل بناء مغرب جديد يرقى إلى طموحهم وتطلعاتهم .

الجمعة، 8 مايو 2020

إعتقال الصحفي رضى الطوجني

قامت مصالح النيابة العامة بوضع الصحفي والناشط بمدينة أكادير "رضى الطوجني " تحث تدابير الحراسة النظرية أمس الخميس،بتهمة خرق حالة الطوارئ ومفتضيات الحجر الصحي ، حيث من المرتقب أن يتم عرضه أمام أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية أكادير اليوم الجمعة 8 ماي .

 فيما طالبت أصوات مدنية بمدينة أكادير، بإطلاق سراح الناشط الفايسبوكي رضى طوجني، المعتقل يوم أمس بأكادير. وذكرت مصادرنا ، بأن عناصر المركز القضائي التابع للدرك الملكي بأكادير اعتقلت الموقوف بمنطقة تامري (50 كيلومترا شمال أكادير)، أمس الخميس 7 ماي 2020، على خلفية ما اعتبرته "خرق ضوابط الحجر الصحي"، و أوضحت ذات المصادر، بأن الموقوف تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، و من المقرر عرضه على أنظار وكيل الملك اليوم الجمعة .

الأربعاء، 6 مايو 2020

حتى لا تتحول السجون المغربية إلى مقابر للسجناء والسجينات

بيان

حتى لا تتحول السجون المغربية إلى مقابر للسجناء والسجينات،

وسجن ورزازات قلعة للوباء ووكرا لفشل السياسة الجنائية



يتابع الرأي العام المغربي بكثير من الانشغال التوقيفات والاعتقالات والمحاكمات بأعداد كبيرة وصادمة، فاقت أعداد من أصيبوا بالمرض أو من تمتعوا بالعفو عقب صدور قانون فرض حالة الطوارئ، وما اعقب ذلك من توجيهات كتابية وإعلامية من قبل رئاسة النيابة العامة، والتي  تحث على التعامل بصرامة وحزم مع المخالفين/ات، فكانت النتيجة التي لم يتم حسابها من قبل المسؤولين القضائيين، مضاعفة مأساة اكتظاظ السجون، وعجز إدارتها مواجهة الكورونافيروس وسط الموظفات والموظفين، والسجينات والسجناء، فأصبح الجميع فاقدا ليس فقط للحرية،  بل  للأمن والسلامة الصحية معًا، ينتظرون/ن الفيروس واقفين/ات بالقرب منه بالرغم عنهم/ن، ومن هنا تبدو فاجعة اختيارات السياسة الجنائية وأسلوب تطبيقاتها مما يستوجب معه أن تتحمل السلطات المعنية كامل مسؤوليتها لحماية ساكنة السجون والمشرفين عليها من تفشي الوباء والفتك بهم.       

إنه الأمر الذي يبعث على القلق الشديد للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، نظرا للأوضاع التي تعرفها عدد من السجون المغربية، بعد تسرب الوباء إلى أوساط السجناء والسجينات وموظفيها وموظفاتها،  وبصفة خاصة السجن المحلي بورززات الذي سجل رقما قياسيا من حيث الإصابات فشلت في صدها تلك التدابير الوقائية والاحترازية التي قامت بها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

والائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الذي سبق له أن أصدر عدة بيانات ومذكرات، بل وطالب عبر عريضة وطنية ب:

  - توقيف جميع المحاكمات التي يتابع فيها نشطاء اليوتوب والصحافيون والمدونون وكتاب الرأي وكل المتابعين لأسباب سياسية.

- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية، بما في ذلك حراك الريف.

- التخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه السجون بسن إجراءات ذات طابع إنساني تستهدف فئات محددة من سجناء وسجينات الحق العام.

- اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الترقبية لتفادي حصول المأساة والمساعدة على التقليص من ظاهرة الاكتظاظ القاتلة.

وهي المطالب التي عبرت عنها كذلك مختلف مكونات الحركة الحقوقية المغربية لحماية السجينات والسجناء وضمان حقهم في الحياة والسلامة البدنية والنفسية طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، وللقوانين الوطنية ذات الصلة.

وعليه فإن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان  يعبر عن ما يلي:

 أولا : يعتبر ما تتناقله مختلف وسائل الإعلام ببلادنا ووسائط التواصل الاجتماعي من أخبار ومعطيات وتصريحات لبعض السجناء وعائلاتهم جد مقلق، يستدعي استجلاء الحقائق والوقوف على الوضع العام داخل المؤسسات السجنية؛

ثانيا : يدعو المندوبية العامة لإدارة السجون إلى التعامل الجدي مع هذه الأخبار والمعطيات وبتدبير موضوعي عوض  البلاغات والبيانات الاعتيادية التي تتكرر في مضمونها وصيغها، وعوض اتخاذ إجراءات عقابية ضد السجناء المبلغين التي نخشى أن تصل حد الممارسات المنافية للقانون.

ثالثا : يطالب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة التعامل بشفافية والكشف عن الأخطاء المسجلة في طرق الوقاية المستعملة، والإجراءات المتخذة للحيلولة دون الانتشار الواسع للفيروس في سجن ورزازات وسجون أخرى، والكشف عن أي تأثير محتمل لما تم نشره من استعمال وسائل لتشخيص المرض مغشوشة وغير فعالة.

رابعا : مطالبة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بإقامة مستشفيات ميدانية تتوفر فيها الخصائص والتجهيزات والشروط الخاصة بعلاج السجناء والسجينات المصابين/ات بالفيروس عوض علاجهم في السجون دون توفير الشروط الدنيا للتطبيب؛

 خامسا : يطالب بفتح أبواب المؤسسات السجنية، وخاصة تلك التي تعرف ارتفاعا في عدد المصابين/ات (سجن ورززات )، أمام الحركة الحقوقية وذوي الاختصاص العاملين في صفوفها،(الأطباء مثلا ) للوقوف على طبيعة العلاجات المقدمة، ومختلف الخدمات الطبية المتوفرة وطبيعة التغذية المقدمة للسجناء/ات المصابين/ات؛

سادسا : يطالب وزارة الصحة بالإعلان عن الاحتياجات التي يتطلبها إنقاد السجون والعمل على  توفيرها بالقدر الذي يرفع من حماية موظفي/ات السجون والسجناء والسجينات، ويحملها مسؤولية كل ما وقع او سيقع داخل السجون اعتبارا أن ساكنتها محرومة من حرية اختيار وسيلة حمايتها ومكان استقرارها الآمن .

سابعا:  يدعو المجلس الوطني لحقوق الإنسان التحرك العاجل لتفعيل آلية مراقبة أماكن الاحتجاز للوقوف على الوضعية الحقيقية بالسجن المحلي بورززات ومختلف السجون التي تفشى فيها فيروس كورونا، وتنوير الرأي العام حول ذلك، ويستغرب لغيابه وسكوته عن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان في فترة الحجر الصحي.

الرباط في:06ماي 2020

الكتابة التنفيذية

الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان

المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج: لا تقرأ جيداً بيانات منظمة العفو الدولية .


إلى صديقي المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج

وجهت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اتهامات لمنظمة العفو الدولية “أمنيستي”، بخدمة “أجندة أخرى” والتمييز بين السجناء، على خلفية دعوتها لإطلاق سراح معتقلي حراك الريف في جائحة كورونا.
وقالت المندوبية في بلاغ لها، أصدرته اليوم الثلاثاء 05 ماي، إن منظمة العفو الدولية “سقطت سقطتها الأخيرة بدعوتها إلى إطلاق سراح سجناء أحداث الحسيمة دون غيرهم، متذرعة في ذلك بجائحة كورونا، لتكون بذلك قد كشفت عن وجهها الحقيقي”.
واعتبرت المندوبية أن موقف “أمنيستي” مخالف للمواثيق الدولية، وأن الاعتبارات التي اتخذتها “هي اعتبارات لا تمت إلى حقوق الإنسان بصلة، بل سخرت فيها صفتها كمنظمة حقوقية من أجل خدمة أجندات أخرى”.
واتهمت المندوبية “أمنيستي” بتجاهل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها من أجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد بالمؤسسات السجنية، ابتداء باتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية من تعميم لوسائل التنظيف، والتعقيم الدوري لمختلف مرافق المؤسسات السجنية، وتمكين الموظفين والسجناء من الوسائل الوقائية من قبيل المعقمات اليدوية والكمامات.
لتوضيح الصورة وإزالة كل لبس ندعو المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في شخص مندوبها  العام لإعادة قراءة  متفحصة لبياننا  الذي أصدرته منظمة العفو الدولية  أمس 04 ماي.
بداية لابد  من الإشارة إلى أنه إذا كان من مسؤول مغربي يعرف أمنيستي وتعرفه جيدًا وله أصدقاء فيها تنطبق عليهم تلك القولة الشهيرة :
 "رب أخ لم تلده أمك"، فهو صديقنا  المندوب العام.
 لذلك نقول له بكل احترام  إن أمنيستي كما خبرها في السابق هو ورفاقه، حينما أشعلت شمعة في زنزانته الباردة،  هي نفسها ثابتة في مواقفها الإنسانية لم تتبدل لأنها تمسك بالمبادئ ولا ترتهن إلى المصالح المتقلبة  .
وعلى ضوء ما ذكر نعرض التوضيحات التالية:

1/ نعتقد أن المندوب العام  لن ينسى أنه كان معتقل رأي سابق وتبنته أمنيستي ودافعت عنه  بإصرار ومثابرة، ونشط ملايين من أعضائها نساء ورجالا وشبابا عبر العالم  للمطالبة بالإفراج عنه، في وقت كانت الحكومة المغربية تنكر وجود معتقلي الرأي تماما كما يحصل اليوم،  ولم يتوقف تضامن أمنيستي معه حتى أطلق سراحه وصار يتبوأ مسؤولية كبرى  في هرم السلطة لم تبعده كثيرا عن عتمة زنازين الاعتقال ورطوبتها  وقسوتها ومعاناتها، كما نعتقد أنّ أهوال الاعتقال  ستظل تجرح ذاكرته  وروحه مهما حاول التخلص منها فوهج السلطة قد يطفئ كل شيء في الإنسان إلا جرح الكرامة الذي لا يندمل  بل يبقى كامنًا  في أعماقِه لا يحس بها إلا هو.

ولا أحد يمكن أنْ يعتقد أنْ المندوب  العام ليس ذلك الإنسان.
2/بيان أمنيستي  الذي أثار غضب صديقنا المندوب  العام لا يخص المغرب فقط إلا من حيث إنه  بلد ضمن  مايزيد عن 193  بلدًا في العالم  تدعوهم منظمة العفوالدولية إلى "إطلاق سراح جميع سجناء الرأي، فوراًودون قيد أو شرط، الذين تناضل من أجلهم في مختلف مناطق العالم، والذين يواجهون خطرا متزايدا بسبب تفشي وباء #كوفيد19."
إنْ صديقنا المندوب العام الذي تربطنا معه كمسؤول عن إدارة السجون  برامج للتربية على حقوق الإنسان  تستهدف استئصال نزعة التطرف الأصولي لدى بعض المعتقلين اليافعين وأنسنة الفضاءات السجنية، سيكون الأكثر انتباها إلى أن أمنيستي لا تميز بين الدول في مجال حقوق الإنسان
ولا تشتغل بأجندة خفية فأجندتها  واضحة لا تخفيها وهي كونية حقوق الإنسان  والمعايير التي تترجمها دوليًا ومنها  المواثيق  ذات الصلة التي صدق عليها المغرب، ونص الدستور المغربي على سموها.
3/ المندوبية العامة  اتهمت في بيانها المذكور، منظمة العفو الدولية، بخدمة “أجندة أخرى” والتمييز بين السجناء، على خلفية دعوتها لإطلاق سراح معتقلي حراك الريف في جائحة كورونا."
وحتى لا نقول إن كرسي السلطة المغري له  سحر خاص يجعل الجالس عليه يصاب بعمى الألوان فلا يرى غير ما تريده السلطة منه، فإننا لن نمسح الغشاوة عن أعين أحد ونكتفي  بإعادة نشر فقرة من بيان أمنيستي موضوع النقد  والتي جاءت بالحرف الواحد هكذا:
"تدعو منظمة العفو الدولية الحكومات، بالإضافة إلى الإفراج عن سجناء الرأي،  إلى اتخاذ خطوات من أجل الحد من انتشار الوباء، بما في ذلك تخفيف اكتظاظ السجون. وينبغي على السلطات أيضا مراجعة حالات الأشخاص الذين هم قيد الحبس الاحتياطي، فضلا عن الأطفال، والأخذ في الاعتبار حالات الإفراج المؤقت أو المشروط عن الأشخاص المعرضين لمخاطر محددة، مثل كبار السن، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة."
وما توقعته أمنيستي قد حصل بالفعل  بعد  أن ظهرت بؤر وبائية  في سجون الكثير من البلدان بما فيها  سجون المغرب.
إن الإنسان عند أمنيستي واحد. ومرجعيتها في هذا  الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعلى المندوب العام أنْ يبين  بالملموس، بعيدا  عن أي انفعال عابر، ما إذا كانت أمنيستي  في نضالها الطويل والعالمي  تخلت يوما عن هذا المبدأ  الإنساني الكبير الوارد في المادة الثانية من  #الإعلان_العالمي_لحقوق_الإنسان الذي نحتكم إليه: "لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.
وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز علي أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأي قيد آخر علي سيادته"،
وعلى هذه الخلفية ثمنت أمنيستي  عاليا المبادرة الملكية  بالعفو على مئات معتقلي الحق العام من كبار السن وغيرهم ممن يعانون من الهشاشة الصحية.
4/ في النهاية كان حكم  المندوبية العامة  على  منظمة العفو الدولية بأنها  “سقطت سقطتها الأخيرة بدعوتها إلى إطلاق سراح سجناء أحداث الحسيمة دون غيرهم، متذرعة في ذلك بجائحة كورونا، لتكون بذلك قد كشفت عن وجهها الحقيقي”.
في هذا الصدد نود  أنْ نوجه نظر صديقنا المندوب العام  إلى أن أمنيستي  لم تكن في حاجة للتذرع  بجائحة كورونا لتطالب السلطات المغربية بإطلاق سراح معتقلي
الرأي وفي مقدمتهم شباب حراك الريف والصحفيين والمدونين الشباب،  فقد طالبت بهذا منذ سنوات  وحملت صور المعتقلين في كل بقاع المعمور ومازالت ولن تكل ولن تهن لأن حماية الرأي وحرية التعبير مسألة  تبقى على رأس أولوياتنا، وإن كانت المناسبة هذه المرة شرطاً لنرفع صوتنا مع  كل الأحرار بقوة:
"أطلقو سراح معتقلي الرأي قبل أنْ تحصل الكارثة" فلأن العالم والمغرب معه يمر بفترة عصيبة مما يجعل الحاجة ماسة اليوم وبشكل  مُلِحّ  للتضامن والاتحاد وتعزيز المناعة الوطنية  والصحية  للدول والشعوب بتعبئة كل الجهود والقوى على اختلاف أصواتها وتوجهاتها وآرائها في مواجهة  عدو البشرية #كوفيد_19.
وسيظل هذا موقفنا لن نحيد عنه وفي جميع الظروف.

5/ المندوب العام  لم يقف في اتهامه لأمنيستي   عند حدود وصمها بالانحرافات  والاشتغال ب "أجندة أخرى" غير #حقوق_الإنسان، وأنها  سقطت "سقطتها الأخيرة" بل هدد  بوقف شراكته معها.
لا حاجة للتذكير أنْ أمنيستي  جزء من نسيج المجتمع المدني في المغرب وأن من حقها  بهذه الصفة دستوريًا أنْ  تدخل في شراكات مع المؤسسات الحكومية،  وليس العمل  مع أمنيستي مِنّة تتفضل بها بعض الجهات في السلطة.
وفي هذا الإطار  نتساءل: هل سيوقف المندوب شراكته مع الأمم المتحدة لأن مفوضتها السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت دعت بدورها حكومات العالم في مستهل الشهر المنصرم، كما فعلت أمنيستي، إلى إيلاء أهمية لأوضاع المعتقلين السياسيين، وسجناء الرأي، مطالبة الحكومات بإطلاق سراح كل من هو غير موقوف على أسس قانونية، بمن فيهم السجناء السياسيون ومعتقلو الرأي؟
وماذا سيفعل مع  “نداء الأمل” الذي وجهه عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين  المغاربة إلى الملك محمد السادس، من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، والعفو على الصحافيين والمدونين المحكومين منهم والمتابعين؟.
وأخيرا، وهذا بيت القصيد لا ندري كيف يتجاوز  المندوب العام اختصاصاته وصلاحياته المحددة بالقانون في إدارة وتدبير إدارة السجون وتوفير الشروط  الإنسانية الملائمة للساكنة السجنية،  إلى مجال قضية حقوقية وقانونية ذات طابع سياسي وإنساني،  وهي العفو على المعتقلين بغض النظر عن خلفيات اعتقالهم والذي يضعه الدستور في يد جلالة الملك فقط.

ولذلك يا صديقي المندوب العام كان "نداء الأمل".

عن ذ. محمد السكتاوي
الكاتب العام
منظمة العفو الدولية المغرب


السبت، 2 مايو 2020

بيان شديد اللهجة من قبيلة دوبلال بخصوص قضية عبدالناصر أولادعبدالله

تتابع
قبيلة دوبلال وكل احرار منطقة طاطا باهتمام بالغ وشديد ما يتعرض له إبن عمومتنا عبدالناصر أولادعبدالله -الصحفي  والحقوقي الشاب الغيور على المصلحة العامة - من متابعات صورية ومتحاملة في حقه دون مبرر واقعي أو منطقي ، لاسيما بعد مثوله اليوم أمام الضابطة القضائية .
يشهد جميع شباب القبيلة وطلبتها بالإضافة لأعيانها ومختلف شرائح طاطا بحسن أخلاق عبدالناصر أولادعبدالله وتواضعه واحترامه الشديد للآخرين حتى المسيئين إليه ، كما أنه أحد الذين يضحون لأجل ترسيخ القانون وحماية حقوق ساكنة طاطا وهذا ما جعله عرضة لهجوم الفاسدين وأتباعهم ، وما نضالات عبدالناصر أولادعبدالله إلا استمرارية لنضالات القبيلة البطولية والتاريخية في الدفاع عن حق ساكنة طاطا في الصحة الجيدة والتطبيب .

لذلك نيابة عن كل افراد قبيلة دوبلال وكل مناطق طاطا المهمشة
- نستنكر الإستهداف الممنهج والمتحامل ضد عبدالناصر اولادعبدالله .
 - نحذر من المساس بحقه وحريته في التعبير والنشر .
- ندين الإعتداء على أحد أفراد القبيلة وتوجيه تهم كيدية له .

كما :
- نعتبر عبدالناصر اولادعبدالله خطا أحمر وأن الإدعاء الباطل مساس مباشر بالقبيلة .
- نؤكد على ضرورة إعتذار المدعي للشاب المذكور وسحب التهم الباطلة الموجهة له.
- نستنفر جميع مكونات القبيلة بكافة المدن تحسبا لأي مساس بمناضلنا الحر .
- ننبه المسؤولين لعدم شخصنة القضايا وتسييسها ووجوب تقبل المساءلة التي تكفلها كافة الشرائع .
- نحيي قبائل طاطا التي عبرت لنا عن تضامنها مع القضية العادلة .
-نستنكر بشدة الإقدام على هذه الخطوة في هذه الظرفية التي تشهد انتشار العدوى .
- نحمل المدعي إصابة المعني بأي ضرر او تهديد قد يتعرض له .
بالإضافة ل:
- تأكيدنا على ضرورة جبر الضرر النفسي والمادي للشاب .
- إلتزامنا بالتضامن معه بكل الأشكال والوسائل المتاحة واحتفاظنا بحق الرد .
- تصدينا لكل المؤامرات التي تحاك جورا وعدوانا ضد أبناء القبيلة الأحرار أينما وجدوا .

امتحان المحاماة الجديد..غضب واسع بسبب تكرار خروقات وفساد أكبر من سابقه

عبرت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة وتنسيقية المرسبين بامتحان المحاماة دورة 4 دجنبر2022  في بلاغ مشترك  نشر اليوم الأثنين 14غشت 2023...